فصل: (سورة الأحزاب: آية 2):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.قال أبو البقاء العكبري:

سورة الأحزاب:
بسْم اللَّه الرَّحْمن الرَّحيم.
قوله تعالى: {بما تعملون} إنما جاء بالجمع لأنه عنى بقوله تعالى: {اتبع} أنت وأصحابك، ويقرأ بالياء على الغيبة.
قوله تعالى: {اللاتى} هو جمع التى، والأصل إثبات الياء، ويجوز حذفها اجتزاء بالكسرة، ويجوز تليين الهمزة وقلبها ياء، و{تظاهرون} قد ذكر في البقرة.
قوله تعالى: {هو أقسط} أي دعاؤكم فأضمر المصدر لدلالة الفعل عليه.
{فإخوانكم} بالرفع: أي فهم إخوانكم، وبالنصب أي فادعوهم إخوانكم {ولكن ما تعمدت قلوبكم} ما في موضع جر عطفا على ما الأولى، ويجوز أن تكون في موضع رفع على الابتداء، والخبر محذوف: أي تؤاخذون به.
قوله تعالى: {وأزواجه أمهاتهم} أي مثل أمهاتهم.
قوله تعالى: {بعضهم} يجوز أن يكون بدلا وأن يكون مبتدأ، و{في كتاب الله} يتعلق بأولى، وأفعل يعمل في الجار والمجرور، ويجوز أن يكون حالا، والعامل فيه معنى أولى، ولايكون حالا من أولوا الأرحام للفصل بينهما بالخبر، ولأنه عامل إذا، و{من المؤمنين} يجوز أن يكون متصلا بأولوا الأرحام، فينتصب على التبيين: أي أعنى، وأن يكون متعلقا بأولى، فمعنى الأول وأولوا الأرحام من المؤمنين أولى بالميراث من الأجانب، وعلى الثاني وأولوا الأرحام أولى من المؤمنين والمهاجرين الأجانب {إلا أن تفعلوا} استثناء من غير الجنس.
قوله تعالى: {وإذ أخذنا} أي واذكر.
قوله تعالى: {إذ جاءتكم} هو مثل {إذ كنتم أعداء} وقد ذكر في آل عمران و{إذ جاؤكم} بدل من إذ الأولى، و{الظنونا} بالألف في المصاحف.
ووجهه أنه رأس آية فشبه بأواخر الآيات المطلقة لتتآخى رءوس الآى، ومثله الرسولا والسبيلا على ما ذكر في القراءات، ويقرأ بغير ألف على الأصل.
والزلزال بالكسر المصدر، و{يثرب} لا ينصرف للتعريف ووزن الفعل، وفيه التأنيث و{يقولون} حال أو تفسير ليستأذن، و{عورة} أي ذات عورة، ويقرأ بكسر الواو، والفعل منه عور، فهو اسم فاعل، و{لآتوها} بالقصر جاءها وبالمد أي أعطوها ما عندهم من القوة والبقاء: و{إلا يسيرا} أي إلا لبثا أو إلا زمنا، ومثله إلا قليلا، و{لا يولون} جواب القسم، لأن عاهدوا في معنى أقسموا، ويقرأ بتشديد النون وحذف الواو على تأكيد جواب القسم، و{هلم} قد ذكر في الأنعام إلا أن ذاك متعد وهذا لازم.
قوله تعالى: {أشحة} هو جمع شحيح وانتصابه على الحال من الضمير في يأتون.
وأشحة الثاني حال من الضمير المرفوع في سلقوكم، و{ينظرون} حال، لأن رأيتهم أبصرتهم، و{تدور} حال من الضمير في ينظرون {كالذى} أي دورانا كدوران عين الذى، ويجوز أن تكون الكاف حالا من أعينهم: أي مشبهة عين الذى.
قوله تعالى: {يحسبون} يجوز أن يكون حالا من أحد الضمائر المتقدمة إذا صح المعنى وتباعد العامل فيه، ويجوز أن يكون مستأنفا، و{بادون} جمع باد، وقرئ: {بدى} مثل غاز وغزى، و{يسألون} حال.
قوله تعالى: {أسوة} الكسر والضم لغتان، وهو اسم للتأسي، وهو المصدر، وهو اسم كان، والخبر لكم.
و{في رسول الله} حال أو ظرف يتعلق بالاستقرار لا بأسوة أو بكان على قول من أجازه، ويجوز أن يكون في رسول الله الخبر، ولكم تخصيص وتبيين {لمن كان} قيل هو بدل من ضمير المخاطب بإعادة الجار، ومنع منه الأكثرون لأن ضمير المخاطب لا يبدل منه فعلى هذا يجوز أن تتعلق بحسنة أو يكون نعتا لها، ولا تتعلق بأسوة لأنها قد وصفت، و{كثيرا} نعت لمصدر محذوف.
قوله تعالى: {وصدق الله ورسوله} إنما أظهر الاسمين هنا مع تقدم ذكرهما لئلا يكون الضمير الواحد عن الله وغيره.
قوله تعالى: {ليجزى الله} يجوز أن يكون لام العاقبة، وأن يتعلق بصدق أو بزادهم أو بما بدلوا.
قوله تعالى: {بغيظهم} يجوز أن يكون حالا، وأن يكون مفعولا به، و{لم ينالوا} حال، و{من أهل الكتاب} حال من ضمير الفاعل في ظاهروهم، و{من صياصيهم} متعلقة بأنزل، و{فريقا} منصوب ب {تقتلون} و{يضاعف} ويضعف قد ذكر.
قوله تعالى: {ومن يقنت} يقرأ بالياء حملا على لفظ من وبالتاء على معناها ومثله، و{تعمل صالحا} ومنهم من قرأ الأولى بالتاء، والثانية بالياء.
وقال بعض النحويين: هذا ضعيف لأن التذكير أصل، فلا يجعل تبعا للتأنيث، وماعللوا به قد جاء مثله في القرآن، وهو قوله تعالى: {خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا}.
قوله تعالى: {فيطمع الذى} يقرأ بفتح العين على جواب النهى، وبالكسر على نية الجزم عطفا على تخضعن.
قوله تعالى: {وقرن} يقرأ بكسر القاف وفيه وجهان، أحدهما هو من وقر يقر إذا ثبت، ومنه الوقار، والفاء محذوفة.
والثانى هو من قر يقر، ولكن حذفت إحدى الراءين كما حذفت إحدى اللامين في ظلت فرارا من التكرير، ويقرأ بالفتح وهو من قرن لاغير، وحذفت إحدى الراءين، وإنما فتحت القاف على لغة في قررت أقر في المكان.
قوله تعالى: {أهل البيت} أي يا أهل البيت، ويجوز أن ينتصب على التخصيص والمدح: أي أعنى أو أخص.
قوله تعالى: {والحافظات} أي الحافظات فروجهن، وكذلك {والذاكرات} أي والذاكرات الله، وأغنى المفعول الأول عن الإعادة.
قوله تعالى: {أن تكون لهم الخيرة} إنما جمع لأن أول الآية يراد به العموم.
قوله تعالى: {والله أحق أن تخشاه} قد ذكر مثله في التوبة.
قوله تعالى: {الذين يبلغون} هو نعت للذين خلوا، ويجوز أن ينتصب على إضمار أعنى، وأن يرتفع على إضمارهم.
قوله تعالى: {ولكن رسول الله} أي ولكن كان رسول الله، وكذلك {وخاتم النبيين} ويقرأ بفتح التاء على معنى المصدر، كذا ذكر في بعض الأعاريب.
وقال آخرون: هو فعل مثل قاتل بمعنى ختمهم.
وقال آخرون: هو اسم بمعنى آخرهم، وقيل هو بمعنى المختوم به النبيون كما يختم بالطابع، وبكسرها: أي آخرهم.
قوله تعالى: {تعتدونها} تفتعلونها من العدد: أي تعدونها عليهن أو تحسبون بها عليهن، وموضعه جر على اللفظ، أو رفع على الموضع.
والسراج اسم للتسريح وليس بالمصدر.
قوله تعالى: {وامرأة مؤمنة} في الناصب وجهان: أحدهما أحللنا في أول الآية.
وقد رد هذا قوم وقالوا: أحللنا ماض و{إن وهبت} هو صفة للمرأة مستقبل، وأحللنا في موضع جوابه، وجواب الشرط لا يكون ماضيا في المعنى، وهذا ليس بصحيح، لأن معنى الإحلال هاهنا الإعلام بالحل إذا وقع الفعل على ذلك، كما تقول: أبحت لك أن تكلم فلانا إن سلم عليك.
الوجه الثاني أن ينتصب بفعل محذوف: أي ونحل لك امرأة، ويقرأ أن وهبت بفتح الهمزة وهو بدل من امرأة بدل الاشتمال، وقيل التقدير: لأن وهبت، و{خالصة} يجور أن يكون حالا من الضمير في وهبت.
وأن يكون صفة لمصدر محذوف: أي هبة خالصة ويجوز أن يكون مصدرا: أي أخلصت ذلك لك إخلاصا وقد جاءت فاعلة مصدرا مثل العاقبة والعافية، و{لكيلا} يتعلق بأحللنا {ومن ابتغيت} من في موضع نصب بابتغيت، وهى شرطية، والجواب {فلا جناح عليك} ويجوز أن يكون مبتدأ، والعائد محذوف: أي والتى ابتغيتها، والخبر فلا جناح.
قوله تعالى: {كلهن} الرفع على توكيد الضمير في يرضين، والنصب على توكيد المنصوب في آتيتهن.
قوله تعالى: {إلا ما ملكت يمينك} يجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من النساء، وأن يكون في موضع نصب على أصل الاستثناء، وهو من الجنس، ويجوز أن يكون من غير الجنس، وقوله تعالى: {من أزواج} في موضع نصب، ومن زائدة {إلا ما ملكت يمينك} يجوز أن يكون في موضع نصب بدلا من أزواج، ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا.
قوله تعالى: {إلا أن يؤذن لكم} هو في موضع الحال: أي لا تدخلوا إلا مأذونا لكم {وإلى} تتعلق ب {يؤذن} لأن معناها تدعو.
و{غير} بالنصب على الحال من الفاعل في تدخلوا، أو من المجرور في لكم، ويقرأ بالجر على الصفة للطعام، وهذا عند البصريين خطإ لأنه جرى على غيرها هو له، فيجب أن يبرز ضمير الفاعل فيكون غير ناظرين أنتم.
قوله تعالى: {ولا مستأنسين} هو معطوف على ناظرين.
قوله تعالى: {يدنين} هو مثل قوله تعالى: {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} في إبراهيم.
قوله تعالى: {ملعونين} هو حال من الفاعل في يجاورونك، ولايجوز أن يكون حالا مما بعد أين لأنها شرط، وما بعد الشرط لا يعمل فيما قبله.
قوله تعالى: {سنة الله} هو منصوب على المصدر: أي من ذلك سنة {يوم تقلب وجوههم} يجوز أن يكون ظرفا لئلا يجدون ولنصيرا، أو ل {يقولون} ويقولون على الوجهين الأولين حال من الوجوه، لأن المراد أصحابها، ويضعف أن يكون حالا من الضمير المجرور لأنه مضاف إليه، ويقرأ: {تقلب} يعنى السعير وجوههم بالنصب.
قوله تعالى: {ليعذب الله} اللام تتعلق بحملها، والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة الأحزاب:
بسْم اللَّه الرَّحْمن الرَّحيم.

.[سورة الأحزاب: آية 1]:

{يا أَيُّهَا النَّبيُّ اتَّق اللَّهَ وَلا تُطع الْكافرينَ وَالْمُنافقينَ إنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا (1)}.
{يا أَيُّهَا} يا حرف نداء ومنادى نكرة مقصودة مبني على الضم وها للتنبيه {النَّبيُّ} بدل والجملة ابتدائية لا محل لها. {اتَّق اللَّهَ} أمر فاعله مستتر ولفظ الجلالة مفعول به والجملة ابتدائية أيضا لا محل لها {وَلا تُطع} الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر {الْكافرينَ} مفعول به {وَالْمُنافقينَ} معطوف على الكافرين والجملة معطوفة على ما قبلها. {إنَّ اللَّهَ} إن ولفظ الجلالة اسمها كان ماض ناقص اسمه مستتر {عَليمًا حَكيمًا} خبران لكان والجملة الفعلية خبر إن. والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.

.[سورة الأحزاب: آية 2]:

{وَاتَّبعْ ما يُوحى إلَيْكَ منْ رَبّكَ إنَّ اللَّهَ كانَ بما تَعْمَلُونَ خَبيرًا (2)}.
{وَاتَّبعْ} أمر فاعله مستتر ما مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. {يُوحى} مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة ما {إلَيْكَ} متعلقان بالفعل {منْ رَبّكَ} حال. {إنَّ اللَّهَ} إن ولفظ الجلالة اسمها كان ماض ناقص اسمه مستتر بما متعلقان بخبيرا {تَعْمَلُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما {خَبيرًا} خبر كان وجملة كان. خبر إن وجملة إن اللّه. تعليل لا محل لها.

.[سورة الأحزاب: آية 3]:

{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه وَكَفى باللَّه وَكيلًا (3)}.
{وَتَوَكَّلْ} أمر فاعله مستتر {عَلَى اللَّه} متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. {وَكَفى} الواو حرف استئناف وماض مبني على فتح مقدر على الألف {باللَّه} الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى {وَكيلًا} تمييز. والجملة مستأنفة لا محل لها.

.[سورة الأحزاب: آية 4]:

{ما جَعَلَ اللَّهُ لرَجُلٍ منْ قَلْبَيْن في جَوْفه وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاَّئي تُظاهرُونَ منْهُنَّ أُمَّهاتكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلكُمْ قَوْلُكُمْ بأَفْواهكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدي السَّبيلَ (4)}.
ما نافية {جَعَلَ اللَّهُ} ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها، {لرَجُلٍ} متعلقان بالفعل منْ حرف جر زائد {قَلْبَيْن} مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به {في جَوْفه} صفة قلبين {وَما} الواو حرف عطف ما نافية {جَعَلَ} ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها {أَزْواجَكُمُ} مفعول به أول {اللَّائي} صفة أزواجكم {تُظاهرُونَ} مضارع وفاعله والجملة صلة {منْهُنَّ} متعلقان بالفعل {أُمَّهاتكُمْ} مفعول به ثان {وَما جَعَلَ} معطوف على ما قبله {أَدْعياءَكُمْ} مفعول به أول {أَبْناءَكُمْ} مفعول به ثان.
{ذلكُمْ قَوْلُكُمْ} مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها {بأَفْواهكُمْ} متعلقان بمحذوف حال {وَاللَّهُ يَقُولُ} الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ ومضارع فاعله مستتر {الْحَقَّ} مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. وَ: الواو حالية هُوَ مبتدأ {يَهْدي} مضارع فاعله مستتر {السَّبيلَ} مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ، والجملة الاسمية حال.

.[سورة الأحزاب: آية 5]:

{ادْعُوهُمْ لآبائهمْ هُوَ أَقْسَطُ عنْدَ اللَّه فَإنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإخْوانُكُمْ في الدّين وَمَواليكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُمْ به وَلكنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحيمًا (5)}.
{ادْعُوهُمْ} أمر وفاعله ومفعوله {لآبائهمْ} متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. {هُوَ أَقْسَطُ} مبتدأ وخبره والجملة تعليل لا محل لها {عنْدَ اللَّه} ظرف مكان مضاف إلى لفظ الجلالة، {فَإنْ} الفاء حرف استئناف {إن} حرف شرط جازم {لَمْ تَعْلَمُوا} مضارع مجزوم بلم والواو فاعله {آباءَهُمْ} مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها. {فَإخْوانُكُمْ} الفاء رابطة {إخوانكم} خبر لمبتدأ محذوف والجملة في محل جزم جواب الشرط {في الدّين} حال. {وَمَواليكُمْ} معطوف على إخوانكم. {وَلَيْسَ} الواو حرف استئناف {لَيْسَ} ماض ناقص {عَلَيْكُمْ} خبر ليس المقدم {جُناحٌ} اسمه المؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. {فيما} صفة جناح {أَخْطَأْتُمْ} ماض وفاعله والجملة صلة. {به} متعلقان بالفعل. {وَلكنْ} الواو حرف عطف {لكنْ} حرف استدراك ما معطوفة على فيما {تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} ماض وفاعله والجملة صلة {وَكانَ} الواو حرف استئناف {كانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحيمًا} كان واسمها وخبراها والجملة مستأنفة لا محل لها.